يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ابحث موضوعات تكنو نيوز

أدخل نص البحث

يمكنك متابعتنا على الهاتف

متابعات

الاكثر قرأة

postheadericon أخطر نطاقات التصفح على الإنترنت





ما هي أخطر نطاقات التصفح والبحث على شبكة الإنترنت؟ وكيف يمكن تصنيفها من حيث الأمان؟ وهل لذلك علاقة بالتكنولوجيا أم بالجغرافيا والدول، أم بأساليب الجريمة، وبالمجرمين التقنيين؟.


تفوق نطاق الكاميرون (cm.) على نطاق هونغ كونغ (hk.) كأخطر النطاقات على شبكة الإنترنت، تبعاً لتقرير شركة ماكافي السنوي الثالث لرسم خارطة مخاطر الشبكة. وفي المقابل، اعتبر التقرير نطاق اليابان (jp.) أكثر النطاقات الدولية أماناً، ليحتل مركزه ضمن النطاقات الخمسة الأكثر أماناً للعام الثاني على التوالي. أما النطاق التجاري (com.) الذي يمتلك أكبر كثافة عالمياً على شبكة الإنترنت، فقد قفز من المرتبة التاسعة إلى ثاني أخطر النطاقات، في حين مثل النطاق الحكومي (gov.) أكثر النطاقات الغير مرتبطة بالدول أماناً.


وقال مايك جالاجر، كبير مسئولي التكنولوجيا لـ«McAfee Labs» يسلط هذا التقرير الضوء على مدى سرعة تغيير مجرمي الإنترنت أساليبهم للإيقاع بالضحايا وتجنب الإمساك بهم.
ففي العام الماضي، امتلكت هونغ كونغ أخطر النطاقات على الإطلاق، إلا أن ذلك تغير بشكل كبير هذا العام ليصبح أكثر أماناً». ويضيف جالاجر: «يستهدف مجرمو الإنترنت المناطق التي يمكن تسجيل المواقع الإلكترونية فيها بتكلفة منخفضة وبسهولة، لانخفاض احتمال الكشف عنهم والإمساك بهم في تلك المناطق».


وقد قفزت الكاميرون، وهي دولة أفريقية صغيرة تجاور نيجيريا، إلى المرتبة الأولى هذا العام بنسبة 36.7 بالمائة من المواقع على نطاق cm. والتي تعرض مستخدميها إلى مخاطر أمنية، على الرغم من أنها لم تكن ضمن القائمة في العام الماضي. ولأن اسم النطاق cm. هو خطأ شائع عند محاولة طباعة com.، فقد قام مجرمو الإنترنت بإعداد مواقع مزيفة تتصيد خطأ الطباعة هذا وتؤدي إلى تنزيل البرمجيات الخبيثة، وبرمجيات التجسس، وبرمجيات الإعلانات والبرامج المزعجة الأخرى.


وبقيام مدراء نطاق hk. باتباع ضوابط صارمة للحد من عمليات التسجيل المرتبطة بالاحتيال خلال العام الماضي، تراجعت هونغ كونغ 33 مرتبة بعد أن امتلكت النطاق الأخطر لعام 2008 ليحتل النطاق المركز الـ 34 لعام 2009. والآن تشكل نسبة 1.1 من المواقع على نطاق hk. خطراً، في حين مثل واحد من كل خمسة مواقع إلكترونية على نطاق .hk خطراً وشيكاً.


وعبر نطاقات الدول، بقي نطاقا جمهورية الصين الشعبية (cn.) وساموا (ws.) ضمن أخطر خمسة نطاقات خلال العامين الماضيين.
ومن النتائج الإضافية التي توصل إليها تقرير رسم خارطة مخاطر الشبكة لعام 2009:


• تشكل نسبة 5.8 بالمائة من بين 27 مليون موقع إلكتروني و104 نطاق على المستوى قامت ماكافي بتقييمها لهذا التقرير خطراً أمنياً ويمثل ذلك أكثر من 1.5 مليون موقع إلكتروني خطير.


• تعد المواقع الإلكترونية المسجلة بنطاقات إقليم آسيا-باسيفيك أخطر من كافة نطاقات الشبكة العالمية، ويرجع ذلك لأن 13 بالمائة من مواقعها تشكل تهديداً أمنياً. والطريف أن هذه المنطقة تحتوي على ثاني أخطر نطاق متمثل في (cn.) الخاص بجمهورية الصين الشعبية، وأكثر النطاقات أماناً على الشبكة (jp.) لليابان.


• نطاق جمهورية إيرلندا (ie.) هو أكثر نطاقات القارة الأوروبية أماناً بنسبة 1 بالمائة فقط من المواقع الخطيرة.


وباستخدام تكنولوجيا McAfee® SiteAdvisor® الحائزة على جوائز عالمية والبيانات التي تم الحصول عليها من تكنولوجيا McAfee® TrustedSource™، قامت ماكافي بدراسة أكثر من 27 مليون نطاق شامل أو خاص بدولة بحساب وقياس نسب المخاطر.


ويقوم McAfee SiteAdvisor باختبار المواقع الإلكترونية من جوانب ملاءمة برامج المتصفح واحتوائها على البرمجيات المزعجة والنوافذ الجديدة المتزايدة وتنزيل البرامج الضارة، ليمنح هذه المواقع تقييماً. أما تكنولوجيا McAfee TrustedSource فهي تمثل نظام سمعة شاملة على شبكة الإنترنت يعمل على تحليل أنماط استخدام الموقع وسلوك الموقع والمحتويات المقدمة وما إلى ذلك مقدماً رؤية شاملة حول المخاطر الأمنية الكامنة في الموقع.


وقد قال جالاجر: «ليس من السهل على مستخدمي الكمبيوتر تحديد ما هو آمن وما هو خطير طوال الوقت»، ليضيف: «يمكن أن تكون تقارير مثل هذا التقرير وأدوات مثل McAfee SiteAdvisor، والمتضمنة في كافة مجموعات برامج الأمن للمستخدمين من ماكافي، بمثابة بوصلة تساعد الناس على تبحر الشبكة».


ويحث الخبراء الأمنيون من ماكافي المستخدمين على شراء برمجيات الحماية المتكاملة مثل McAfee® Total Protection وMcAfee® Internet Security وMcAfee® VirusScan® Plus، مع الحفاظ على تجديد اشتراكاتهم. وتحتوي كافة مجموعات برمجيات الحماية من ماكافي على McAfee SiteAdvisor، ليتمكن المستخدمون من التمتع بتصفح آمن عبر رموز واضحة لعلامات بالأحمر والأصفر والأخضر تدل على مستوى خطورة المواقع الإلكترونية وسمعتها قبل الوصول إلى موقع.


اربيان بيزنس

0 التعليقات: