يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ابحث موضوعات تكنو نيوز

أدخل نص البحث

يمكنك متابعتنا على الهاتف

متابعات

الاكثر قرأة

postheadericon هامبورغر بلحوم اصطناعية مشتقة من خلايا جذعية




أعلن عالم هولندي أنه سيقدم أول نوع من "الهامبورغر" مشتق من خلايا جذعية لأبقار في شهر تشرين أول/أكتوبر القادم، ويقدر العلماء أنه من خلال هذه الطريقة الجديدة يمكن الحصول على لحوم تزيد مليون مرة من ذبيحة بقرة واحدة.
توقع تقديم أول هامبورغر من لحوم اصطناعية مشتقة من خلايا جذعية


يبدو أن حاجة الإنسان المتزايدة من اللحوم سوف يجري تلبيتها بسهولة، بعد أن أعلن عالم هولندي عن ابتكاره للحوم من الخلايا الجذعية. وذكر موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الاثنين (20 فبراير/شباط 2012) أن أول نوع من "الهامبورغر" في العالم منتج من أول بروتين لحم صناعي مشتق من خلايا جذعية للأبقار سيتم تناوله في احتفال علني في شهر تشرين أول/ أكتوبر القادم بعد أن يقوم بإعداد أول طبق منه الطباخ المشهور هيستون بلومنتال .
وقال الدكتور مارك بوست بجامعة ماستريخت الهولندية، إن الطباخ الشهير بلومنتال هو أفضل من يقوم بإعداد أول قطعة من "الهامبورغر" الاصطناعي البالغ تكلفتها 250 ألف يورو، والتي ستصنع من 3000 شريحة من بروتين اللحم الصناعي الذي تم إعداده في أوعية التخمير. وقال بوست إن الراعي لمشروع بحثه، الذي رفض ذكر اسمه، لم يقرر بعد هوية الشخص الذي سيتناول أغلى قطعة "هامبورغر" في العالم والتي سيكشف عنها النقاب في الاحتفال الذي يقام بمدينة ماستريخت الهولندية. وأضاف بوست أمام الجمعية الأمريكية لتطوير العلوم أن "الهامبورغر" المصنع من بروتين أبقار صناعي هو حجر الأساس في تطوير أساليب جديدة لسد الطلب العالمي المتزايد من اللحوم والمتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2050 .


العمل على تذليل المشكلات الفنية
وأوضح بوست "في تشرين أول/أكتوبر المقبل سنقدم الدليل العلمي الذي يوضح أننا نستطيع عمل منتج من الخلايا الجذعية التي تشبه اللحم، والتي نأمل أن تكون في مثل مذاقه ." وعكف عدد من الباحثين خلال السنوات الست الماضية على تذليل المشكلات الفنية الخاصة باستخلاص خلايا جذعية من عضلات الأبقار وزراعتها في المعمل وتحويلها إلى شرائح من الأنسجة العضلية والتي يمكن خلطها معا بواسطة خلايا دهون صناعية لتتحول إلى منتج يمكن تناوله.
وقال بوست إنه علي الرغم من أنه سيظل من المتعين ذبح أبقار لتوفير الخلايا الجذعية، فإن العلماء يقدرون بأنه يمكن الحصول من خلال الطريقة الجديدة علي لحوم تزيد مليون مرة من ذبيحة بقرة واحدة مقارنة بالتربية التقليدية للأبقار. ومن خلال خفض عدد الأبقار التي يجرى تربيتها للحصول علي لحومها فإنه يمكن توفير الأراضي والمياه والوقود التي يتعين حاليا توفيرها من أجل تجارة اللحوم.



م : D.W

0 التعليقات: