يتم التشغيل بواسطة Blogger.
ابحث موضوعات تكنو نيوز
متابعات
-
غزة .. سؤال إجباري - سؤال اجباري...!! وبالطبع نحتاج الي اجابة واضحة وصريحة الاجابة لن تأتي الا من داخلنا هذه الحلقة تستحق المشاهدة اكثر من مرة وجديرة بالنشر واعادة النشر ...قبل 10 أعوام
الاكثر قرأة
-
أعلنت شركة نوكيا أن خدمات الخرائط الملاحية الآن متوافقة مع أجهزة الروبوت وأجهزة آبل ، على الرغم من أن الخدمة غير متوفرة كتطبيق من الت...
-
حل مثالي لمن يفضلون اقتناء الصور المطبوعة .. بدون التوجه الى معامل التصوير , هذه الطابعة مخصصة لطباعة الصور مباشرة من الهواتف بد...
-
E-Board is هو تصميم أنيق و عملي , لوح الكي ذو العناصر الخمسة التي تصلح لكافة اغراض الكي والتكيف مع الملابس مهما كانت . ...
-
قالت متحدثة باسم شركة جوجل إن متجر تطبيقات أندرويد "جوجل بلاي" قد تجاوز إجمالي عدد مرات التحميل منه 15 مليار تطبيق منذ بضع...
النسخة الإسلامية للفيسبوك - "سلام وورد"
تنوي شركة تركية في اسطنبول إطلاق موقع تواصل اجتماعي خاص بالمسلمين، ما قد يدر أربحاً طائلة على الشركة باعتبار أن نسبة المسلمين في العالم تبلغ حوالي مليار ونصف، نصفهم من الشباب دون سن الخامسة والعشرين.
"سلام وورد Salamword" موقع تواصل اجتماعي جديد، يُعنى بقضايا المسلمين واهتماماتهم، واختار منظمو الموقع كلمة "سلام" للتعبير عن ميزته الإسلامية. وقامت شركة تركية في إسطنبول بإنشائه. وكان الهدف منه، طرح بديل إسلامي عن موقع التواصل العالمي "فيسبوك"، لإتاحة فرصة للتواصل "أمام ملايين المسلمين حول العالم"، كما يقول القائمون عليه.
وسينطلق الموقع في حزيران/ يونيو القادم، أي منتصف شهر رمضان القادم، لكن ذلك لم يمنع من أن يصبح الموقع قبيل انطلاقه موضع حديث داخل الأوساط الشبابية في تركيا. فالكل يعرف "سلام وورد" (salamword.com)، خصوصاً وأن الشركة قامت بحملة إعلامية للتعريف به شهر فبراير الماضي.
وفي إطار تلك الحملة تم عرض شريط إعلاني عن موقع "حلال"، والمقصود بذلك "أنه سيتم حذف ما يخالف القيم التقليدية، لتلبية رغبات المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة". وورد في شريط الإعلاني أيضاً أن الموقع يهدف إلى إزالة جميع العقبات الثقافية والسياسية واللغوية، ليصبح المسلمون "أكثر انفتاحاً على أنفسهم وعلى الآخرين".
موقع من المسلمين وإليهم
وأثناء الحملة الإعلامية لـ"سلام وورد" توجه عدد من المسلمين من جميع أنحاء العالم لحضور تلك التظاهرة. وفي هذا السياق ثمّن فوزان أحمد خان القادم من كندا الجهود الرامية لاستغلال وسائل الاتصالات الجديدة من قبل المسلمين عوض تحريمها، كما يدعو البعض.
في المقابل ذكر نهاد عوض من مجلس كير (CAIRللعلاقات الأمريكية الإسلامية) أن موقع تواصل اجتماعي خاص بالمسلمين ويخاطب المسلمين، من شأنه تسهيل النشاطات السياسية، معرباً عن أمله في أن يتحول الموقع إلى "منبر يشرح عبره المسلم رؤيته للقضايا التي تشغل العالم"، وذلك على أسس "التعايش السلمي وتماشياً مع أحكام الشريعة الإسلامية".
وتقع المؤسسة التي بلورت فكرة "سلام وورد" في أحد البنايات الفخمة المطلة على البوسبورس في إسطنبول. وهي شركة شابة وضعت لنفسها أهدافاً كبرى كاستقطاب حوالي خمسين مليون مستخدم في غضون ثلاث سنوات. وقد لا يبدو ذلك مستحيلاً باعتبار أن نسبة المسلمين في العالم تفوق مليار ونصف، نصفهم من دون سن الخامسة والعشرين. ولا ننسى هنا أن المواقع الاجتماعية عموماً باتت سوقاً مربحة، سواء تعلق الأمر بموقع "فيسبوك" الأمريكي، الذي يضم ثمانمائة مليون مستخدم، أو "سنافيابو" الصيني بمجموع 227 مليون مستخدم. وكلّها مواقع تدر أرباحاً خيالية، لكونها أصبحت أيضاً وسيلة للإعلانات.
ومن وجهة نظر استثمارية، قد يتساءل البعض عن الأهداف الكامنة وراء تمويل موقع خاص للمسلمين فقط. عن هذا يعلق سعيد سايدوف، المسؤول الإعلامي في موقع "سلام وورد" لموقع دي دبليو بالقول "إن المسلمين لا يفصلون الدين عن الاستثمار، فالمسلم يسعى إلى تنمية مشاريعه، بطريقة لا تخالف أحكام الدين". ويضيف سايدوف أن الموقع يسعى إلى أن يصبح "مساحة للتواصل بين المسلمين وغير المسلمين"، مشدداً في الوقت ذاته على أن الأمر "لا يتعلق بالتعريف بالإسلام أو بضوابطه"، وإنما هي محاولة "لتصحيح الأمور بعدما تركت الساحة لأناس لا علاقة لهم بالإسلام، يتحدثوا عن الإسلام ويقدمون صورة خاطئة عن المسلمين".
أصوات مشككة
لكن "سلام ورد" ليس موقع التواصل الإسلامي الوحيد في الشبكة العنكبوتية، فقد ظهرت في العقد الأخير العديد من المواقع، بعضها متخصصة في التعارف والزواج، وأخرى تبيع مواد غذائية "حلال" أو ألبسة إسلامية للسيدات، فيما تمد أخرى بمعلومات حول مواقع المساجد وأوقات الصلاة وإمساكية رمضان غيرها. لكن البعض يشكك في قدرة نجاح "سلام ورد" على فرض نفسه داخل الساحة المعلوماتية.
ومن هذا المنطلق يشير الصحفي عمر خيرة الله من قطر إلى أن المسلمين الشباب كغيرهم من الشباب في العالم "يحبون فيسبوك"، ويحبون التواصل مع أناس آخرين ومع الجنس الآخر على النت"، مضيفاً أن فكرة إنشاء شبكة تواصل اجتماعية "حلال"، من شأنها أن "تولد فكرة الرقابة لدى البعض". وأوضح الصحفي القطري أن الشباب عادة لا يأبهون بالقيم التقليدية، بقدر ما يقتصر ذلك على جيل الشيوخ.
م : D.W
.

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
اضف تعليقاتك وملاحظاتك هنا .. يسعدنا مروركم دائماً
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.