يتم التشغيل بواسطة Blogger.
ابحث موضوعات تكنو نيوز
متابعات
-
غزة .. سؤال إجباري - سؤال اجباري...!! وبالطبع نحتاج الي اجابة واضحة وصريحة الاجابة لن تأتي الا من داخلنا هذه الحلقة تستحق المشاهدة اكثر من مرة وجديرة بالنشر واعادة النشر ...قبل 10 أعوام
الاكثر قرأة
-
عقد برنامج المجتمع المدني بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام مؤتمر" تأثير الفيس بوك على الشباب"، يوم الثلاثاء الموافق ...
-
اخر اصدارت المتصفح المتميز أوبرا 10.51 اطلقت اليوم للتحميل المتصفح يحتل مركز متقدم بما يملك من امكانيات .. وسرعة عالية يعتبرها البعض ال...
-
قبل البدء في بيع الاي باد في الصين العام الماضي أبل حاولت التفاوض مع مالك العلامة والاسم التجارى الموجود في الصين بالفعل ، ولكن تم رف...
-
قال وزير الأمن البريطاني لورد ويت إن لبريطانيا القدرة على شن هجمات إلكترونية على شبكة الإنترنت، لكنها لا تستخدمها للتجسس الصناعي على بعض الد...
التطبيقات ثلاثية الأبعاد تستقطب الأنظار في معرض سيبت
تحتدم المنافسة بين الشركات الكبرى المصنعة لأجهزة الترفيه الالكترونية في تقديم تلفزيونات مجهزة بتقنية ثلاثية الأبعاد، فقد أعلنت تقريبا كل الشركات المصنعة للتلفزيونات عزمها طرح أجهزة ثلاثية الأبعاد خلال العام الجاري. وفي إطار معرض سيبت الدولي لتكنولوجيا المعلومات، الذي استمر من الثاني من مارس/آذار وحتى اليوم السبت 6 مارس/آذار، خُصصت إحدى قاعات العرض لتقديم الأجهزة ثلاثية الأبعاد المخصصة للاستخدام المنزلي أو في أماكن العمل.
وتقنية عرض مشاهد ثلاثية الأبعاد ليست بالأمر الجديد، بل هي معروفة منذ نحو مائة عام، وكل ما يتطلبه هو عرض لقطتين لنفس المشهد مأخوذتين من نقطتين مختلفتين، وتعرضان في نفس اللحظة حتى يمكن للمخ تكوين المشهد الثلاثي. وقد اعتمد السينمائيون قديماً في هذا الأمر على فلترة الصورة التي تراها كل عين من خلال النظارات ذات العدستين، الواحدة حمراء والأخرى خضراء. أما التقنية الجديدة فهي تعتمد على عرض الصور بشكل متتالي وبسرعة فائقة، الأمر الذي يقلل من إضاءة الصورة ومن دقتها، وهو أمر كان يصعب تطبيقه على شاشات أجهزة التلفزيون القديمة التي تعتمد على تقنية أنبوب أشعة الكاثود.
التقنية الثلاثية الأبعاد - صور حية وجودة عالية
أصبح بالإمكان رؤية صور مجسمة ثلاثية الأبعاد على غرار هذه المشاهد من فيلم "أليس في بلاد العجائب" تضع المشاهد في تماس مباشر مع الأحداث وكأنه يشارك فيها!
لذلك، فلا عجب أن الطفرة في التطبيقات ثلاثية الأبعاد جاءت مع أجهزة التلفزيون المسطحة والعالية الدقة، بحسب بيرند دوكشتاين من معهد هاينريش هيرتس في برلين، واحد من ضمن 60 معهدا تابع للمؤسسة الألمانية فراونهوفر. ويصف دوكشتاين عملية تجسيم المشاهد بطريقة ثلاثية الأبعاد، قائلاً: "تعتمد التقنيات الحديثة على أن يرتدي المشاهد نظارة خاصة تظهر الصور للعين اليسرى ثم اليمنى بشكل متتابع: فعندما أرى بعيني اليمنى صورة ما، تكون العين الثانية مغطاة والعكس صحيح، ويحدث ذلك بتسلسل فائق السرعة، وهنا يكمن التطور التقني. وبالتالي بإمكان أجهزة التلفزيون الحديثة تغيير الصور بتردد فائق لدرجة لا تجعل المشاهد يلاحظ بالمرة هذا التغيير."
من جهتها، أعلنت كل من سوني وتوشيبا وسامسونغ وال.جي عزمها طرح موديلات جديدة من التلفزيونات قادرة على عرض الصور بالتقنية الثلاثية الأبعاد. وتؤكد أولريكه كولمان، المحررة في مجلة "كمبيوتر سي تي" أن هذه التقنية ستغزو الأسواق، لافتة إلى أن ذلك الأمر قد يتطلب فترة من الزمن." ولكنها تقول إن "من يريد بداية من الشهر القادم رؤية أفلام أو برامج تلفزيونية بالتقنية الثلاثية الأبعاد، فيتعين عليه اقتناء جهاز تلفزيون مجهز بتلك التقنية ونظارة خاصة ومشغل أقراص "بلو راي" ثلاثي الأبعاد، مقابل ما لا يقل عن 3000 يورو."
تطبيقات خارج نطاق الترفيه
أما معهد هاينريش هيرتس، فيعرض تقنية أخرى لعرض مشاهد ثلاثية الأبعاد تتميز بصور فائقة الدقة والوضوح دون الاعتماد على نظارات، بيد أنه يتعين على المشاهد أن يقف تماماً أمام الشاشة، يفصله عنها خط مستقيم، وإلا فإنه يرى بدلا من ذلك صور مزدوجة. ويصف بيرند دوكشتاين هذه الأجهزة بالشاشات الثلاثية الأبعاد المخصصة للمشاهد الواحد، وبالتالي فلا يمكن لعدد من الأشخاص الجلوس معاً لمشاهدة التلفزيون. لكنه يلفت في الوقت نفسه إلى أن هذا الجهاز، الذي يتميز بصور فائقة الدقة، قد صمم للاستخدام في المجالات العملية، في تطبيقات الأجهزة الطبية أو التدريس والتدريب أو في مجال التحكم عن بعد في أجهزة الروبوت التي تعمل في مناطق لا يمكن للإنسان الوصول إليها مثلاً، أو التحكم حركة أجهزة ما، فهذه الشاشة تمكن الشخص من رؤية المحيط بشكل واضح تماماً وبالتالي من التحكم الصحيح في الجهاز.
وقد تغزو هذه التقنية كافة المجالات الحياتية، بما ذلك صالة الجلوس والمكتب والمصنع والمطبخ أيضا، فقد أنشأ معهد هاينريش هيرتس في معرض سيبت الدولي مطبخا تقوم فيه امرأة بالتحكم في عدد من الأجهزة عن بعد. ويقول دوكشتاين: "إن الأمر ليس غبيا كما قد يبدو للبعض في الوهلة الأولى، فكل واحد منا يمكنه تخيل الموقف إذا ما كان بصدد خلط عجين ما يحتوي على الكثير من الدهون، واضطر إلى تصفح كتاب طبخ، فمن الأكيد أنه ينزعج جدا عندما يرى بقعا دهنية على الكتاب." ويؤكد الخبير إنه من خلال هذه التقنية، يمكن تصفح الكتاب فقط بمجرد تحريك الإصبع عن بعد، دون الحاجة إلى لمس الكتاب.
التسميات:
جديد الاسواق والتكنولوجيا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
اضف تعليقاتك وملاحظاتك هنا .. يسعدنا مروركم دائماً
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.