يتم التشغيل بواسطة Blogger.
ابحث موضوعات تكنو نيوز
متابعات
-
غزة .. سؤال إجباري - سؤال اجباري...!! وبالطبع نحتاج الي اجابة واضحة وصريحة الاجابة لن تأتي الا من داخلنا هذه الحلقة تستحق المشاهدة اكثر من مرة وجديرة بالنشر واعادة النشر ...قبل 10 أعوام
الاكثر قرأة
-
نجح فريق من العلماء اليابانيين في تحقيق رقم قياسي جديد في مجال نقل البيانات لاسلكياً عبر الموجات الكهرومغناطيسية “تيراهيرتز”، ...
-
قال خبراء بأمن اللإنترنت، إن مجموعة من المواقع الإلكترونية الحكومية الأمريكية، بما في ذلك موقعي البيت الأبيض ووزارة الخارجية، إضافة إلى مواق...
-
حذرت شركات أمنية كبرى مستخدمي الإنترنت من فيروس ينتقل عبر رسالة في البريد الإلكتروني بعنوان " تذكروا ما يكل جاكسون " قادمة من بريد...
-
أزاحت شركة “أوبو إليكترونيكس-Oppo” الصينية العاملة بمجال الإلكترونيات الاستهلاكية، الستار عن هاتفها الذي تعتبره “أنحف هاتف ذكي...
هل ضَلِع "الكريملين" في تنفيذ الهجوم على تويتر وفايس بوك؟
جاء التعطل الذي أصاب موقع تويتر لعدة ساعات بالتزامن مع حالة البطء التي أصابت موقع فايس بوك أول أمس الخميس، ليثيرا موجة كبيرة من التكهنات بأن هناك ثمة حملة منظمة ضد ما يُعتبر أكثر مواقع التعارف الإلكترونية شعبية في العالم. كما تأتي هذه الهجمات التي أصابت الموقعين الشهيرين وكذلك مواقع أخرى بعد شهر واحد فقط من استهداف قراصنة الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. هذا وقد حالت تلك الهجمات دون تمكن الملايين من الدخول على الموقعين اللذين باتا بشكل مطرد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية.
وعلى الرغم من كل ما قيل في هذا الشأن من تكهنات، إلا أن تقارير صحافية عدة أبرزت اليوم حقيقة الدور الذي لعبته موسكو على الأرجح في هذا الحادث التقني، حيث كشف مدون يحمل الجنسية الجورجية ويدخل على الموقعين الاجتماعيين باسم مستعار يعرف بـ "سيكسيمو" عن أنه ربما كان الهدف من وراء هذا الهجوم، نظرًا لسيل الانتقادات الدائمة التي يوجهها لروسيا بشأن الدور الذي لعبته في النزاع حول اوسيتيا الجنوبية، على حسب ما أفاد مسؤولون في شبكة الفايس بوك. وقد حمل "سيكسيمو" الكريملين مسؤولية تنفيذ هذا الهجوم، للحديث الذي خص َّ به صحيفة الغارديان البريطانية.
ومن خلال حديثه مع الصحيفة من مكتبه في العاصمة الجورجية، تبيليسي، قال هذا المدون إنه يعتقد أن الهجوم الذي أصاب مواقع "لايف جورنال" و "فايس بوك" و"تويتر"، وأعاق الملايين من الدخول إليها، كان نابعًا من محاولة لإسكات انتقاداته لسلوك روسيا في الحرب التي نشبت بشأن منطقة أوسيتيا الجنوبية المتنازع عليها، والتي تمر الذكرى الأولى لها هذه الأيام. وتابع المدون بقوله: "ربما تم هذا الهجوم بوساطة قراصنة عاديين، لكني متأكد من أن الحكومة الروسية هي من ضلعت في تنفيذه. فوقوع هجوم بمثل هذا الحجم الذي يؤثر على خدمات تحتوي على سيرفرات عديدة، لا بد من أن يكون منظمًا من جانب جهة تمتلك مجموعة من الموارد الضخمة".
كما كشف "سيكسيمو" عن أن اسمه الحقيقي هو "جيورجي" وأنه يبلغ من العمر 34 عامًا، وهو أستاذ في الاقتصاد. وقالت الصحيفة إن جيورجي واحد من أشد المنتقدين الناشطين للسياسات التي تتبعها موسكو في منطقة القوقاز، وأنه كان ضحية لهجوم مماثل تعرض له العام الماضي عبر موقع "لايف جورنال". وقد كشف "سيكسيمو" أيضًا عن إصابته بالذهول عندما أدرك هذا الهجوم الذي تم شنه مؤخرًا على مدونته "سوخومي، الحرب، والألم" كان يرمي على ما يبدو إلى حدوث حالة من الانهيار العالمي على الإنترنت.
وتابع حدثه بالقول: "لم أتوقع أن يتم شن هجوم ضدي، فأنا لست بهذا المدون الشهير. وقد بدأت القصة عندما تم إرسال مئات الآلاف من رسائل "الاسبام" أو "البريد المزعج" التي من المفترض أنها أُرسلت من جانبي إلى جميع أنحاء العالم، مقترحًا على جميع المستخدمين أن يقوموا بزيارة أحد مدوناتي. وهو ما حدث بالفعل، حيث قام الآلاف بزيارة المدونة، الأمر الذي تسبب في تجميدها، ثم اضطر المسؤولون في موقع "لايف جورنال" إلى إغلاقها مرة أخرى، ثم حدث الشيء نفسه مع فايس بوك وتويتر".
وبحسب الخبير الأمني في فايس بوك ماكس كيلي، فإن هذه الهجمات قد استهدفت شخصًا واحدًا، وهو مدون جورجي "له مدونة أيضًا في لايف جورنال كما يبدو وهي منصة تدوين مشهورة جدًا في روسيا وكثيرة الاستعمال هناك"، مشيرًا إلى أن اسمه المستعار في تويتر هو Cyxymu، وقال كيلي :" لقد كان هذا الهجوم من النوع المتزامن عبر عدد من المؤسسات التي استهدفته بغرض إسكات صوته". وفي النهاية، ختم سيكسيمو حديثه للصحيفة بالتأكيد على أنه بدأ مدونته كوسيلة لتوحيد الأشخاص ذوي الأصول الجورجية والذين كانوا يعيشون في سوخومي، لكنهم أُجبروا على المغادرة كلاجئين في عام 1993 عندما انفصلت أبخازيا عن جورجيا. وقال :" عندما بدأت الحرب في أوسيتيا الجنوبية العام الماضي، لم أستطع تجنب الانجرار إلى السياسة".
ايلاف
وعلى الرغم من كل ما قيل في هذا الشأن من تكهنات، إلا أن تقارير صحافية عدة أبرزت اليوم حقيقة الدور الذي لعبته موسكو على الأرجح في هذا الحادث التقني، حيث كشف مدون يحمل الجنسية الجورجية ويدخل على الموقعين الاجتماعيين باسم مستعار يعرف بـ "سيكسيمو" عن أنه ربما كان الهدف من وراء هذا الهجوم، نظرًا لسيل الانتقادات الدائمة التي يوجهها لروسيا بشأن الدور الذي لعبته في النزاع حول اوسيتيا الجنوبية، على حسب ما أفاد مسؤولون في شبكة الفايس بوك. وقد حمل "سيكسيمو" الكريملين مسؤولية تنفيذ هذا الهجوم، للحديث الذي خص َّ به صحيفة الغارديان البريطانية.
ومن خلال حديثه مع الصحيفة من مكتبه في العاصمة الجورجية، تبيليسي، قال هذا المدون إنه يعتقد أن الهجوم الذي أصاب مواقع "لايف جورنال" و "فايس بوك" و"تويتر"، وأعاق الملايين من الدخول إليها، كان نابعًا من محاولة لإسكات انتقاداته لسلوك روسيا في الحرب التي نشبت بشأن منطقة أوسيتيا الجنوبية المتنازع عليها، والتي تمر الذكرى الأولى لها هذه الأيام. وتابع المدون بقوله: "ربما تم هذا الهجوم بوساطة قراصنة عاديين، لكني متأكد من أن الحكومة الروسية هي من ضلعت في تنفيذه. فوقوع هجوم بمثل هذا الحجم الذي يؤثر على خدمات تحتوي على سيرفرات عديدة، لا بد من أن يكون منظمًا من جانب جهة تمتلك مجموعة من الموارد الضخمة".
كما كشف "سيكسيمو" عن أن اسمه الحقيقي هو "جيورجي" وأنه يبلغ من العمر 34 عامًا، وهو أستاذ في الاقتصاد. وقالت الصحيفة إن جيورجي واحد من أشد المنتقدين الناشطين للسياسات التي تتبعها موسكو في منطقة القوقاز، وأنه كان ضحية لهجوم مماثل تعرض له العام الماضي عبر موقع "لايف جورنال". وقد كشف "سيكسيمو" أيضًا عن إصابته بالذهول عندما أدرك هذا الهجوم الذي تم شنه مؤخرًا على مدونته "سوخومي، الحرب، والألم" كان يرمي على ما يبدو إلى حدوث حالة من الانهيار العالمي على الإنترنت.
وتابع حدثه بالقول: "لم أتوقع أن يتم شن هجوم ضدي، فأنا لست بهذا المدون الشهير. وقد بدأت القصة عندما تم إرسال مئات الآلاف من رسائل "الاسبام" أو "البريد المزعج" التي من المفترض أنها أُرسلت من جانبي إلى جميع أنحاء العالم، مقترحًا على جميع المستخدمين أن يقوموا بزيارة أحد مدوناتي. وهو ما حدث بالفعل، حيث قام الآلاف بزيارة المدونة، الأمر الذي تسبب في تجميدها، ثم اضطر المسؤولون في موقع "لايف جورنال" إلى إغلاقها مرة أخرى، ثم حدث الشيء نفسه مع فايس بوك وتويتر".
وبحسب الخبير الأمني في فايس بوك ماكس كيلي، فإن هذه الهجمات قد استهدفت شخصًا واحدًا، وهو مدون جورجي "له مدونة أيضًا في لايف جورنال كما يبدو وهي منصة تدوين مشهورة جدًا في روسيا وكثيرة الاستعمال هناك"، مشيرًا إلى أن اسمه المستعار في تويتر هو Cyxymu، وقال كيلي :" لقد كان هذا الهجوم من النوع المتزامن عبر عدد من المؤسسات التي استهدفته بغرض إسكات صوته". وفي النهاية، ختم سيكسيمو حديثه للصحيفة بالتأكيد على أنه بدأ مدونته كوسيلة لتوحيد الأشخاص ذوي الأصول الجورجية والذين كانوا يعيشون في سوخومي، لكنهم أُجبروا على المغادرة كلاجئين في عام 1993 عندما انفصلت أبخازيا عن جورجيا. وقال :" عندما بدأت الحرب في أوسيتيا الجنوبية العام الماضي، لم أستطع تجنب الانجرار إلى السياسة".
ايلاف
التسميات:
اخبار المواقع والشبكات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
اضف تعليقاتك وملاحظاتك هنا .. يسعدنا مروركم دائماً
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.