يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ابحث موضوعات تكنو نيوز

أدخل نص البحث

يمكنك متابعتنا على الهاتف

متابعات

الاكثر قرأة

postheadericon قيود على حرية الإنترنت في الشرق الأوسط



بحسب دراسة حديثة صادرة عن هيئة “أوبن نت”، والتي تُعنى بحرية استخدام الإنترنت، فإن دول الشرق الأوسط لا تزال تنتهك حرية المستخدمين للإنترنت.فالرقابة على الإنترنت، وفقاً للهيئة، في ازدياد مستمر بالمنطقة، هذا إلى جانب تعقّد التقنيات المُستخدمة في “فلترة” ومراقبة المحتوى على الشبكة العنكبوتية.وأشارت الدراسة إلى أنه من بين 18 بلداً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتم تطبيق تقنيات وأدوات فلترة للمحتوى على الإنترنت في 14 بلداً.وضربت الدراسة مثالاً على التضييق الحاصل على حرية الإنترنت، بإعلان المملكة العربية السعودية في مايو الماضي، عن عزمها تبنّي قوانين تُجبر الصحف المحلية ومواقع الإنترنت، على الحصول على تراخيص من جهات معيّنة، بالإضافة إلى مطالبة مسؤولين في عدد من دول المنطقة، بإغلاق وحجب الكثير من المواقع الإلكترونية.وكانت أربع دول عربية قد جاءت ضمن قائمة أسوأ عشر دول في العالم، من حيث حرية التدوين، وفقاً لنشرة أصدرتها لجنة حماية الصحفيين العام الجاري، فسوريا جاءت في المركز الأول والثالث عالمياً بعد إيران، إذ أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى طرق كثيرة متّبعة، من جانب المعنيين بمراقبة محتوى الويب، لحجب القضايا السياسية ذات الطبيعة الحسّاسة. أما المملكة العربية السعودية فقد تربعت في المركز الخامس عالمياً والثاني عربياً، نظراً لحجبها أكثر من 400 ألف موقع داخل المملكة، ورقابتها الحصينة على المحتوى المنشور. تونس الخضراء كانت حاضرةً أيضاً في تقرير لجنة حماية الصحفيين، إذ جاءت في المركز الثالث عربياً والسابع عالمياً، إذ يتوجب على مزوّدي خدمة الإنترنت تقديم معلومات دورية للحكومة، تتعلق بعناوين بروتوكولات الإنترنت ومعلومات تعريفية أخرى، ومرور جميع البيانات التي يتم تبادلها عبر شبكة مركزية تخضع للرقابة.وأخيراً جاءت مصر في المركز الأخير، لتراجع حدة إغلاق الحكومة لمواقع الإنترنت، واستمرارها بالمراقبة الدقيقة لجميع المحتوى الذي يتم نشره عبر الشبكة العنكبوتية.


0 التعليقات: